الإحاسيس والمشاعِر

ما الذى اصاب إحساسنا وحواسنا......؟
أسأل نفسي هذا السؤال عندما أري وجــــهاً علي ملامحه مظاهر التهجم ظاهره , وعيناً نظرتها قاسية ,, ولساناً لا يخلو من كلمة نابية,,,,, , فاقول لنفسي لماذا يعيش الإنسان حياته بخيلاً بكل صفات الرحمة والمحبة التي فطره الله عليه, واودعها فيه ..
وأتعجب أكثر ممن يمنعهم كِبرهم وغرورهم من قول كلمــــــة شكر لمن أسدي اليهم معروفا,, أو قول كلمة مجاملة رقيقة تنزل علي القلوب من حوله برداً وسلاماً , فتبتسم الملامح العابسة وتنشط الروح اليائسة ...

تؤكد بعد الدراسات النفسية علـــــي أن الكِرام في مشاعرهم بالكلمة الجميلة الرقيقة, , ليس كرام الأيدي وكرام الجيوب , لم يبعدوا كثيرا عن الحقيقة ,,, بل أكاد أؤكد صدقها . فأبعد عن نفسك تهمــــــة البخل في المشاعر والإحساس واعلم اننا نحتاج الي بسمتك الرقيقة,,, , ولفتتك الحانية , وأكثر ما نحتاجه كلمتك الجميلة ...
فتزداد الألفة وتعظم في النفوس وتقوي أواصر المحبة ...

وأخيراً إننا جميعاً نحتاج منك كلمة : تأسو فلا تقسو*** وتمسح فلا تجرح
وأذكر أن حبيباً قال لحبيبته : ألا تشعرين بما يحمله لكي قلبي من حب ؟
فردت عليه قائلة : أشعر به ولكني أريد أن أسمعه....
أحبائى الكرام فلا نبخل بكلمه رقيقه على خلق الله..حتى لا نكون
بُخلاء ..وأسأل الله ان يديم المحبه....


مع تحياتى العبد الضعيف لربه
أحمد ضرار



]