| قناعات | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
فارس عادل العم عضو فضى
عدد المساهمات : 136 تاريخ التسجيل : 14/03/2009 العمر : 36 الموقع : الخرطوم_ أركويت 0122487474
| موضوع: قناعات 21/6/2009, 02:49 | |
|
1)في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب محاضرة مادة الرياضيات .. وجلس في آخر القاعة ونام بهدوء .. وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب .. ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين .. فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هاتين المسألتين .. كانت المسألتين صعبتين فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة .. وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى .. وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !! وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب .. فذهب إليه وقال له يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام وحللتها في أربعة أوراق .. تعجب الدكتور وقال للطالب ولكني لم أعطكم أي واجب !! والمسألتين اللتين كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب عن المسائل التي عجز العلم عن حلها ..!! إن هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسالة .. ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكر في حل المسألة .. ولكن رب نومة نافعة … ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة …
حقاً إنها القناعات ..
2) قبل خمسين سنة كان هناك اعتقاد أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من أربعة دقائق .. وان أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه !! ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه فجأته الإجابة بالنفي ..!! فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في اقل من أربعة دقائق ... في البداية ظن العالم انه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة .. لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي .. أن يكسر ذلك الرقم ..!! بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل .. فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا ..
حقاً إنها القناعات ..
أحبتي .. في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجلعها شماعة للفشل .. فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل , صعب , لا أستطيع … وهذه ليس إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء ... والإنسان الجاد يستطيع التخلص منها بسهولة … فلماذا لا نكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديد نشق من خلالها طريقنا إلى القمة .
ونواصل | |
|
| |
جرا1 عضو ماسى
عدد المساهمات : 612 تاريخ التسجيل : 09/02/2009
| موضوع: رد: قناعات 21/6/2009, 21:24 | |
| تحياتي ايها الرايع نعم لابد ان نغير قتاعتنا السلبة ونحاول جاهدين ان نعمل المستحيل ولا مستحيل تحت الشمس يلا نبني جرانا ونجعلها اجمل قرية في العالم | |
|
| |
هناء على البشير عضو نشيط
عدد المساهمات : 59 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 39 الموقع : امنداد ناصر الخرطوم
| موضوع: رد: قناعات 22/6/2009, 01:44 | |
| فلنكن الجيل الذى سيهزم ثقافة المستحيل ومشوار الالف ميل يبدا بخطوه واحده | |
|
| |
معاويه عبد الكريم عضو ماسى
عدد المساهمات : 576 تاريخ التسجيل : 09/02/2009 العمر : 46 الموقع : قلب سحوره
| موضوع: رد: قناعات 22/6/2009, 13:20 | |
| - فارس عادل العم كتب:
-
فلماذا لا نكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديد نشق من خلالها طريقنا إلى القمة .
مستحيل تتكسر يافارس صعب جداً ههههههههههه مشكور علي الموضوع الجميل يافارس بالعزيمه والاصرار نقهر المستحيل | |
|
| |
ود الشيخ عضو جديد
عدد المساهمات : 9 تاريخ التسجيل : 16/06/2009
| موضوع: رد: قناعات 22/6/2009, 14:43 | |
| هلا فارس موضوع جميل ويحس المراء للطموح والمثابره دائما ونحن نقول على المراء ان يسعى وليس عليه ادراك النجاح | |
|
| |
فارس عادل العم عضو فضى
عدد المساهمات : 136 تاريخ التسجيل : 14/03/2009 العمر : 36 الموقع : الخرطوم_ أركويت 0122487474
| موضوع: رد: قناعات 24/6/2009, 21:19 | |
| الجنيد ـــــــــــــــــــــ هناء ــــــــــــــــــــــ معاويه ـــــــــــــــــــــــ ودالشيخ مشكورين علي المرور وربنا يعطيكم العافية والي الامام انشاءالله لنتخطي المستحيل.. | |
|
| |
فارس عادل العم عضو فضى
عدد المساهمات : 136 تاريخ التسجيل : 14/03/2009 العمر : 36 الموقع : الخرطوم_ أركويت 0122487474
| موضوع: رد: قناعات 24/6/2009, 21:37 | |
| ضع الكأس … وارتح قليلاً
في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه. فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟ وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس، فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي، ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف. الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى.
فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.
فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت، لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها.
قد لا تكون المشكلة عند الآخرين بل عندنا نحن
يحكى بأن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما. فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن.. لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها. وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي. قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية.. إذا استجابت لك وإلا أقترب 30 قدماً، إذا استجابت لك وإلا أقترب 20 قدماً، إذا استجابت لك وإلا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك.
وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ، فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور. فذهب إلى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً، ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها : "يا حبيبتي...ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!! ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال: "يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!! ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال: "يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!! ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال: "يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال: "يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".
فقالت له ……."يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك… دجاج بالفرن".
إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن... ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن
| |
|
| |
جرا1 عضو ماسى
عدد المساهمات : 612 تاريخ التسجيل : 09/02/2009
| موضوع: رد: قناعات 25/6/2009, 21:10 | |
| حل المشاكل سهل حيث ان كل مشكلة لها حل ولكن المشكلة الحقيقية في عدم معرفة المشكلة وصعوبة تحديدها
موضوع جميل يا فارس اتمني ان يكون في بوست لوحده | |
|
| |
ahmed dirar عضو ذهبى
عدد المساهمات : 229 تاريخ التسجيل : 11/02/2009 العمر : 45 الموقع : france /paris mobile 0033642419725
| موضوع: رد: قناعات 26/6/2009, 22:15 | |
| لك التحيه اخى فارس ماهذه المواضيع الرائعه والجميله؟.. | |
|
| |
فارس عادل العم عضو فضى
عدد المساهمات : 136 تاريخ التسجيل : 14/03/2009 العمر : 36 الموقع : الخرطوم_ أركويت 0122487474
| موضوع: رد: قناعات 28/6/2009, 23:01 | |
| شكرا يا شباب علي المروووووووور
اخ احمد درار وين انته مختفي ورينا جديد......................! | |
|
| |
ahmed dirar عضو ذهبى
عدد المساهمات : 229 تاريخ التسجيل : 11/02/2009 العمر : 45 الموقع : france /paris mobile 0033642419725
| موضوع: رد: قناعات 6/7/2009, 22:20 | |
| والله يا فارس الايام الماضيه كنت مضغوط فى العمل والدراسه..وما كنت لاقى فرصه ادخل النت إطلاقاً ولكن فُرجت والحمدلله وجديدكم شنو... | |
|
| |
فارس عادل العم عضو فضى
عدد المساهمات : 136 تاريخ التسجيل : 14/03/2009 العمر : 36 الموقع : الخرطوم_ أركويت 0122487474
| موضوع: رد: قناعات 7/7/2009, 20:09 | |
| الملك والوزراء الثلاثة في يوم من الأيام استدعى الملك وزراءه الثلاثة
وطلب منهم أمر غريب
طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر
وأن يملئ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد أخر
استغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسه وانطلق إلى البستان فأما الوزير الأول فقد حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس
أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسه وأنة لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و اهمال فلم يتحر الطيب من الفاسد
حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق.
أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك يسوف يهتم بمحتوى الكيس اصلا فملأ الكيس بالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار.
وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها
فلما اجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم على حدة كل واحد منهم مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهر،
في سجن بعيد لا يصل إليهم فيه أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل والشرب،
فأما الوزير الأول فظل يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى انقضت الأشهر الثلاثة،
وأما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها ،
أما الوزير الثالث فقد مات جوعا قبل أن ينقضي الشهر الأول.
وهكذا اسأل نفسك من أي نوع أنت فأنت الآن في بستان الدنيا لك حرية،
أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غدا عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك ،
في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك , ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا،
لنقف الآن مع انفسنا ونقرر ماذا سنفعل غداً في سجننا
| |
|
| |
| قناعات | |
|